إشتقت إليك ولم أرك بعد
إشتقت إليك ولم أرك بعد !
فوهبت لك روحي ولم أعرفك بعد.
فكيف اصبحت أحلم بك ولم أنم بعد؟
وحتى أن صورك زينت أحلامي رغم اني لم أتخيلك بعد.
فلما أنام على همساتك في أداني ولم أسمع صوتك بعد ؟
وكيف ملأ عطرك أنفاسي ولم تقترب بعد ؟
ولما اصبح هاجسي الفراق ولم نلتقي بعد ؟
اصبحت أخشى أن يمر العمر دون أن أكسر حاجز البعد.
فرسمتك صورة في خيالي حتى أصبر على البعد.
وعزمت أن أجدك !وساتحلى بكل العند.
.
سأجدك حتى لو إمتطيت الأمواج وكل جزر ومد.
لكني تهت في ظلمات ليال السهاد,
وعرقلتني حواجز البعد.
ساجدك لتعرفي كم احبك
كم احبك كم احبك